"بكل تواضع نتشرف بهذا التقدير الذي حضَّرنا له منذ عقود عديدة"، قال تريبودي رئيس قسم التسويق والإعلانات، الذي تسلم الجائزة نهار السبت ليلاً بالنيابة عن مجموعة تسويق كوكاكولا العالمية ووكالات الإعلانات الشريكة حول العالم. "ان الإرث الذي نريد أن نتركه هو إرث شركة ذات اسم تجاري تصنع ما هو جيد للعالم بتفائل وإيجابية وسعادة".
منذ 1967،عندما فازت كوكاكولا بأول جائزة ليونز في مدينة كان، جمعت هذه الأخيرة أكثر من 120 جائزة عن عملها الذي يشمل عدة ماركات ومحاور خلاقة وجغرافيات متعددة. هذا المجموع يتضمن عشرين جائزة ربحتها الشركة في الأسبوع الأخير خلال مهرجان 2013 عن الفيلم الدعائي "سمول ورلد ماشينز" “Small World Machines” ، الذي يبرهن أن الذي يجمعنا هو أقوى من الذي يفرقنا. هذا الفيلم الملهم وحده استحق تقريباً نصف جوائز كان ليونز للشركة لعام 2013.
أفلام دعائية رابحة اخرى تضمنت: تشارك كوكا كولا " Share a Coke'' من أستراليا، علبة كوكا كولا المشتركة “Coca-Cola Sharing Can” من سنغافورا، وحملة ''Million Reasons to Believe'' في تايلاند، والمطبوع الإعلامي "كوكاكولا اف ام امبليفاير" “Coca-Cola FM Amplifier” من البرازيل. زوروا موقعنا http://thecocacolacompanyatcannes.com للاطلاع حول الجوائز التي حصلت عليها الشركة عن اعمالها.
مبدعون بضمير
يقول جوناتان ميلدونهال، نائب رئيس قسم إستراتيجية الإعلانات وامتياز المضمون،
" إن هذا الفيلم بالتحديد احتوى على التركيبة السرية التي بحثت عنها لجنة تحكيم كان- البساطة المطلقة، الأصالة، التكنولوجيا المستمرة، منتوج ذو دورحقيقي وهدف مجتمعي متين".
عكس تعليقه الرسالة الأساسية لخطابه الذي افتتح به اليوم الثاني للمهرجان، ممثلاً أيضاً بايفان بولارد نائب رئيس كوكاكولا للعلاقات الدولية. هذه الجلسة المعنونة “Work That Matters” (#workthatmatters) ("نحو عمل بناء”) بحثت التاريخي الفني للشركة على صعيد انتاج الأفلام الابداعية التي أحدثت فرقاً والتي تعرض وجهة نظر ثقافية دقيقة، مسلطة الضوء على اعمال اقل شهرة كالمطبوعات الإعلانية في العام 1955 التي تظهر العارضة الأفرو ـ أميركية ماري ألكسندر، والإعلانات التلفزيونية المشهورة: "هيل توب" 1971 ،" مين جو" 1979، وصولا الى الحملة الحالية التي تشمل “Security Cameras,” “Reasons to Believe” و “Play Fanta.”
أغلبية هذه الأعمال تتعاطى فكرة الحدود، وتتخطى القالب العنصري والصورة النمطية الجندرية مما يشكل اساس فلسفتنا. "كل من قصصينا تعكس تفاؤل عارم " يقول بولارد. " لطالما آمنا إن كوكاكولا علامة تجارية تشهر "النعم" بوجه "اللا. خلال السنوات الستين الماضية ومنذ انشاء مهرجان كان ليونزالدعائي دعمنا بشكل مستمر الإبداع الذي يحقق ويصنع فرقاً"
راجع جدول Fastcocreate الذي يصور "المبادئ التسعة لعمل يحدث فرقاً "
ان الهدف الاجتماعي ليس مفيدا فقط للعالم بل إنه مفيد أيضاً بالنسبة للأعمال. فكما يشير جوتاثان ميلدونهال أن أغلبية الـمعلنين الخمسة عشر المرشحين لجائزة المصوق المبدع السنوية تمتعو بسعرأسهم او بنسبة مبيعات قياسية.
ويضيف "لطاما كنت مؤمناً أن الإبداع الاستثنائي يؤدي إلى نتائج تجارية استثنائية". "بالنسبة لنا، إن النجاح في الأعمال هو نتيجة عدة حوافز لكنه من الصعب أنكار نجاحنا على صعيد نتائج سعرالأسهم وحجم النمو خلال السنتين الماضيتين".
المزيد على موقعنا
- أمواج فرح يشجّع الابتكار وريادة الأعمال لتمكين المجتمع
- كوكاكولا تفتتح أول مصنع تعبئة في قطر بقيمة 36 مليون دولار
- الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا يتوقّع مستقبلاً باهراً لقطاع المطاعم العالمي
- كوكاكولا تكشف عن خطط مصنعها الجديد في المملكة العربية السعودية
- سد الفجوة الرقمية: كوكا كولا، تأمين الإتصال بالإنترنت عن طريق شركة الاتصالات BT للمجتمعات الريفية في جنوب أفريقيا
صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعية